بدت حلقة الثامنة مع داود المعروضة على شاشة «mbc» أمس الأول، صادمة للجمهور السعودي، إذ تناولت الحلقة قصصاً عن الابتزاز، واتهمت إحدى الضحايا مدير أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف بابتزازها (لم يتسن للصحيفة التحقق من كل الدعاوى الواردة في البرنامج)، فيما شكت أخرى كنّت نفسها بـ«أم خالد» ابتزازها من عراقي يقيم في الإمارات ونجح في أخذ مبالغ مالية قدرتها بثلاثة ملايين ريال تحت سطوة التهديد بالفضيحة.
وتعود تفاصيل الحلقة المثيرة والصادمة إلى الساعة الثامنة من مساء (الأحد) الماضي، إذ أشارت «أم خالد» إلى تعرضها لابتزاز من شاب عراقي يقيم في إمارة الشارقة، بعد تهديدها بنشر صور لها، واضطرت أم خالد إلى دفع مبالغ مالية (تدعي حفظ إيصالاتها) بلغت ثلاثة ملايين ريال.
وكانت وعود الزواج مفتاح العلاقة مع الشاب العراقي، ليتضح بعد ذلك أنه تزوج بفتاة أخرى، وسط اتهامات منها لوالدته بالتورط في عملية الابتزاز مع ابنها، مشيرة إلى أنها تواصلت مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بيد أنها أكدت عدم تجاوب الهيئة مع بلاغاتها.
فتاة تبتز فتاة
ريم متصلة أخرى تعرضت للابتزاز، بيد أن الطرف هذه المرة فتاة مثلها، إذ استغلت الفتاة تطبيق «شناب شات» لريم والتقطت صورها، ومن ثم هددتها لاحقاً بنشرها، وتفسر ريم سبب ابتزازها إلى قرب زواجها، في وقت ترجو مساعدتها لأنها «لا تريد فضائح».
ابتزاز الزوج
واشتكت متصلة تدعى أم محمد من تعرضها لابتزاز من زوجها السابق (طليقها)، مشيرة إلى أنه يهددها بنشر صور لها قبل زواجها في حال تقدمت بشكوى ضده بعد أن استحوذ على مجوهراتها، كما أنها مهددة بأخذ ابنها الوحيد من تحت رعايتها.
ضحية «سكايب»
واشتكى متصل يدعى فيصل من وطأة الابتزاز، إذ تعرض لابتزاز يعتقد أنه منظم من الخارج، بعد أن دارت محادثة مع فتاة خارج البلاد، استطاعت نيل صور ومقاطع فيديو لما دار بينهما، ليتصل رجل ويهدده بنشر ما دار في موقع «يوتيوب» الشهير إن لم يدفع 10 آلاف ريال.
ويخشى فيصل أن تنشر مقاطعه على العلن، مطالباً بضرورة إقفال حساب مبتزيه.
وأشار إلى أنه توجه إلى قسم الشرطة في مدينة الخرج بيد أنهم أحالوه إلى الإمارة، ليتدخل محمد العصيمي ممثل الهيئة في الحلقة بالتعليق أنه إجراء غير سليم وفيه تهرب.
ويشكل الانفجار التقني الرهيب تحدياً كبيراً لمكافحة حالات الابتزاز داخل السعودية، مع تسجيل الشبان السعوديين أرقاماً كبيرة من حيث استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن إحصاءات رسمية تشير إلى تسجيل 2000 قضية ابتزاز في العام الواحد.
الابتزاز في أرقام
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن 74 % من حالات الابتزاز يأتي وراءها مطالب جنسية، فيما تقف وراء 14% من الحالات دوافع مادية، وتشكل العازبات غالبية حالات ضحايا الابتزاز بنسبة تصل إلى 85 %، فيما تشير الإحصاءات إلى أن 26 % من ضحايا الابتزاز متزوجات، و8% مخطوبات، و1% أرامل.
وأشار مدير المستشارين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد العصيمي على طاولة البرنامج إلى تجاوز بعض الأعوام حاجز الألفين حالة، مؤكداً وجود حالات لم تظهر ولم تصل إلى الجهات المعنية.
فيما لفت مدير العمليات في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موسى الموسى في تقرير الحلقة المذاعة أمس الأول إلى أن ما دون الـ30 تقع أعمال أطراف الابتزاز بين المجرم والضحية، وسط تحذيرات من التعامل مع الغرباء في مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل مع الجهات المعنية للتبليغ على الحالات.
ولفت مدير إدارة مكافحة جرائم المعلومات بالإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي العقيد عبدالعزيز الحسن إلى أن حالات ابتزاز المرأة للرجل تكون عادة من خارج البلاد، إذ تستغل تطبيقات تواصل اجتماعي لتتلاعب في إحداثيات موقعها الجغرافي.
وأوضح أن السلطات الأمنية تتخذ إجراءات دبلوماسية لملاحقة المبتزين خارج البلاد، بالاستعانة بالقنوات الدبلوماسية والانتربول، كما تتخذ الإنابة القضائية لمحاكمة المبتز في بلده.
وتعود تفاصيل الحلقة المثيرة والصادمة إلى الساعة الثامنة من مساء (الأحد) الماضي، إذ أشارت «أم خالد» إلى تعرضها لابتزاز من شاب عراقي يقيم في إمارة الشارقة، بعد تهديدها بنشر صور لها، واضطرت أم خالد إلى دفع مبالغ مالية (تدعي حفظ إيصالاتها) بلغت ثلاثة ملايين ريال.
وكانت وعود الزواج مفتاح العلاقة مع الشاب العراقي، ليتضح بعد ذلك أنه تزوج بفتاة أخرى، وسط اتهامات منها لوالدته بالتورط في عملية الابتزاز مع ابنها، مشيرة إلى أنها تواصلت مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بيد أنها أكدت عدم تجاوب الهيئة مع بلاغاتها.
فتاة تبتز فتاة
ريم متصلة أخرى تعرضت للابتزاز، بيد أن الطرف هذه المرة فتاة مثلها، إذ استغلت الفتاة تطبيق «شناب شات» لريم والتقطت صورها، ومن ثم هددتها لاحقاً بنشرها، وتفسر ريم سبب ابتزازها إلى قرب زواجها، في وقت ترجو مساعدتها لأنها «لا تريد فضائح».
ابتزاز الزوج
واشتكت متصلة تدعى أم محمد من تعرضها لابتزاز من زوجها السابق (طليقها)، مشيرة إلى أنه يهددها بنشر صور لها قبل زواجها في حال تقدمت بشكوى ضده بعد أن استحوذ على مجوهراتها، كما أنها مهددة بأخذ ابنها الوحيد من تحت رعايتها.
ضحية «سكايب»
واشتكى متصل يدعى فيصل من وطأة الابتزاز، إذ تعرض لابتزاز يعتقد أنه منظم من الخارج، بعد أن دارت محادثة مع فتاة خارج البلاد، استطاعت نيل صور ومقاطع فيديو لما دار بينهما، ليتصل رجل ويهدده بنشر ما دار في موقع «يوتيوب» الشهير إن لم يدفع 10 آلاف ريال.
ويخشى فيصل أن تنشر مقاطعه على العلن، مطالباً بضرورة إقفال حساب مبتزيه.
وأشار إلى أنه توجه إلى قسم الشرطة في مدينة الخرج بيد أنهم أحالوه إلى الإمارة، ليتدخل محمد العصيمي ممثل الهيئة في الحلقة بالتعليق أنه إجراء غير سليم وفيه تهرب.
ويشكل الانفجار التقني الرهيب تحدياً كبيراً لمكافحة حالات الابتزاز داخل السعودية، مع تسجيل الشبان السعوديين أرقاماً كبيرة من حيث استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن إحصاءات رسمية تشير إلى تسجيل 2000 قضية ابتزاز في العام الواحد.
الابتزاز في أرقام
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن 74 % من حالات الابتزاز يأتي وراءها مطالب جنسية، فيما تقف وراء 14% من الحالات دوافع مادية، وتشكل العازبات غالبية حالات ضحايا الابتزاز بنسبة تصل إلى 85 %، فيما تشير الإحصاءات إلى أن 26 % من ضحايا الابتزاز متزوجات، و8% مخطوبات، و1% أرامل.
وأشار مدير المستشارين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد العصيمي على طاولة البرنامج إلى تجاوز بعض الأعوام حاجز الألفين حالة، مؤكداً وجود حالات لم تظهر ولم تصل إلى الجهات المعنية.
فيما لفت مدير العمليات في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موسى الموسى في تقرير الحلقة المذاعة أمس الأول إلى أن ما دون الـ30 تقع أعمال أطراف الابتزاز بين المجرم والضحية، وسط تحذيرات من التعامل مع الغرباء في مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل مع الجهات المعنية للتبليغ على الحالات.
ولفت مدير إدارة مكافحة جرائم المعلومات بالإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي العقيد عبدالعزيز الحسن إلى أن حالات ابتزاز المرأة للرجل تكون عادة من خارج البلاد، إذ تستغل تطبيقات تواصل اجتماعي لتتلاعب في إحداثيات موقعها الجغرافي.
وأوضح أن السلطات الأمنية تتخذ إجراءات دبلوماسية لملاحقة المبتزين خارج البلاد، بالاستعانة بالقنوات الدبلوماسية والانتربول، كما تتخذ الإنابة القضائية لمحاكمة المبتز في بلده.